موراكامي والجري.. ثنائية الجسد والعقل وأثرها على رواياته🏃🏻🧠

بما أن الطقس بدأ بالاعتدال وأصبح المشي في الخارج ممكناً بعض الشيء، وتزامن هذا مع عودتي التدريجية للمشي. وجدت أنّ هذا هو أفضل وقت أقرأ به كتاب ما أتحدّث عنه حين أتحدث عن الجري للروائي الياباني هاروكي موراكامي. ورغم أن خطواتي لا زالت أقل مما اعتدت عليه؛ لكنِّ بدأت أشعر بأثر كل خطوة أخطوها على روحي وعقلي قبل جسدي. وأستطيع القول أنّ هذا الكتاب بدأ بتحفيزي على الانتقال من المشي للجري، بمجرّد ما أستعيد لياقتي الحركية بشكلٍ تام.

هذا الكتاب يُعدّ سيرة ذاتية يوثّق بها موراكامي تجربته في الجري، ولماذا اتخذ قراره بممارسة الجري؟ وأثره عليه كروائي. بدأ بالتخطيط لكتابة هذا الكتاب قبل عشر سنوات من البدء بكتابته! نُشر هذا الكتاب لأول مرة في عام 2007. وترجمته بثينة الإبراهيم عن الإنجليزية، ونشرته دار أدب بنسخته العربية في عام 2022 ، ويقع في 168 صفحة، يتكوّن من تسعة فصول.

بدأ موراكامي بالجري حين كان في الثالثة والثلاثين، وبالكتابة في الثلاثين من عمره، ويعتبر نفسه بدأ متأخراً فيهما! استمر بالجري اليومي المتواصل لمدة 23 عام! يشارك في ماراثون واحد كل عام. ويؤكد على أنّ الكتابة وعلى وجه الخصوص الروائية، هي بمثابة الماراثون. لذا يجب عليك أن تجد (المانترا) الخاصة بك لتستمر بترديدها إلى نهاية السباق! لطالما عانى موراكامي من الاستمرار في الركض حين يصل للميل الثاني والعشرين من كل ماراثون، يفقد طاقته ويصعب عليه المواصلة مهما بلغ استعداده. لذلك المانترا وظيفتها أن تنسيك المعاناة التي اخترتها عندما بدأت الجري في أي ماراثون تخوضه! والعبرة في هذا السباق ليس الفوز بالمركز الأول، بل الوصول إلى شريط النهاية، أي إتمام المهمة التي اخترت أن تتكبد المعاناة لأجلها.

توقّف لفترة من حياته عن الجري، وأسبابه كانت متنوعة كالانشغال الذي زاد مع تقدّمه بالعمر، والسبب الأهم هو أنه أصبح يهتم بسباقات الثلاثية الترياثلون (السباحة، ركوب الدراجة، والجري) فأصبح وقته المخصص للجري أقل. أما السبب الحقيقي فهو لأنه ملّ من الجري! وأحببت صدقه في الكشف عن ملله من الجري.

مع بداية قراءتي لهذا الكتاب نشر فؤاد الفرحان هذا المقطع عن المشي في اليابان ، في مدوّنته المصغرة (شذرات) والتي فاجأتني بها بعدد الإحالات والزوّار الذين وصلوا لمدونتي من خلالك، بحثت طويلاً عن التدوينة التي أشرت بها إليّ، إلى أن اكتشفت أنك صديق خفي للمدونة لم تكتفِ بالقراءة لي، بل وضعت المدونة في قائمة المدونات الصديقة لك! فشكراً كثيراً لك.

وضعت هذا الفيديو على الشاشة أثناء القراءة مع كتم صوته ووضع قائمة من موسيقى موراكامي المفضلة لتكتمل تجربة الجري معه! رغم أنه كان يجري في مدن مختلفة لكن هذا الفيديو كان بداية لتجربة جديدة في القراءة لديّ.

يجري موراكامي كل يوم مسافة ستة أميال، بمعدل ست وثلاثين ميل أسبوعياً. السرعة غير مهمة، المهم هو الحفاظ على المسافة المحددة كل يوم! وإن زادت يقتطعها من اليوم التالي وهكذا! يصف النشوة التي يصل إليها أثناء إتمامه لرحلة الركض اليومية، بإنها مماثلة لما يشعر به عند النقطة التي يجب التوقف عندها عن الكتابة! وهي النقطة التي يمكن أن يكمل الكتابة عندها اليوم التالي. هذا الأمر ذكرني بستيفن كينج الذي يلتزم بقطع مسافة ست صفحات من الكتابة كل يوم بحيث تكون كتابة نظيفة، منقحة ولا يعود لها إلا بعد إنهاء الكتاب! لذلك المحافظة على توازن الإيقاع ضرورية إن كنت تعمل في مشروع طويل الأجل.

من خلال الكتاب عرفت لماذا تكثر الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز، ومناظر الطبيعة والغيوم والسماء والغروب والمطر، والقطط والأسماك في رواياته! ففي بداية حياته أدار وعمل في حانة مع زوجته لمدة ثلاث سنوات قبل أن يقرر بيعها ليتفرغ للكتابة، لأنه بعد أول روايتين كتبها في وقت الفجر على طاولة المطبخ وجد نفسه غير قادر على التركيز ليكتب أفضل! بالإضافة لكونه مهووس بالموسيقى وجمع الأسطوانات الأصلية من معزوفات فرقه المفضّلة، ويسمعها حتى أثناء الجري اليومي!

أما عما يفعله أثناء الجري، فهو تأمل ما حوله في الشارع محدقاً بالطبيعة دون أن يفكر بأي شيء على وجه الخصوص. رغم أنه في بعض الأحيان يجد نفسه يفكر في ذكريات طفولته أو مواقف مرّ بها.. ويشبّه الأفكار التي تأتيه حينها بالغيوم لأنها سريعة الحركة ومختلفة مثلها! عاش في مدينة موراكامي الساحلية الصغيرة، لذلك تمطر سماءه بالحنكليس، وتكثر بها القطط المشرّدة!

وهذا يعيدني لتجربة نيتشه مع المشي في الطبيعة والهواء الطلق. وكيف ساعده هذا في التخفيف من نوبات الصداع وصفاء ذهنه وأفكاره رغم أنّه (فلسع) وفقد عقله في نهاية حياته.. أو ربما هذا ما نعتقده بينما كان هو في ذروة العقل! كتبت عنه في مراجعة المشي فلسفة من قبل.

اكتشفت من خلال هذا الكتاب موراكامي المترجم! وترجمته لرواية جاتسبي العظيم من الإنجليزية لليابانية، وإعجابه الشديد بهذه الرواية التي كتبها فرنسيس سكات فيتزجيرالد حين كان في التاسعة والعشرين من عمره فحسب!

يقول أنه يفضّل الرياضات الفردية منذ طفولته، ربما لأنه نشأ طفلاً وحيداً. لا يحب الرياضات الجماعية لأنها تنافسية ولا يجد نفسه مضطرا لهزيمة أي شخص أو التغلب عليه. بينما الرياضة الفردية هي عبارة عن منافسة مع نفسه ليس أكثر، ولا يعنيه الفوز على الإطلاق. وأهم ما في الجري هو تحقيقه لهدف يحدده هو لنفسه، فماهيّة الجري وقطع المسافات الطويلة تشبه شخصيّته. ويا إلهي على هذا التشابه الكبير بيننا، دائما ما أقول أن نفسي طويل، في الاستمرارية على ما أريد تحقيقه على أرض الواقع من أهداف.

الجري ليس لكل شخص، مثل ما كتابة الرواية ليست لكل كاتب! بالنسبة له أراد أن يصير عدّاءًا فصار، وأراد أن يصبح روائياً وأصبح! يعترف انه احتاج فقط لجزء قليل من الإرادة، إلا أنّ الأساس هو تحويل الإرادة لسعي وعمل مستمر. مثلما كان موراكامي يحرص على رضى زبائن حانته ليكسبهم كزبائن دائمين، اهتم بتوثيق علاقته مع قرّائه المخلصين، فهو يكتب لقارئ واحد من عشرة قرّاء! هذه الأمانة والإتقان والنزاهة في كل ما يعمله لفتت انتباهي كثيراً.. رغم أنها شائعة لدى اليابانيين بسبب إدمانهم على العمل، إلا أنّ هذه الصفات ظاهرة جداً في كتابته.

موراكامي شخص انطوائي، عنيد، مثابر، روحه حيّة. يحب قضاء الوقت بمفرده، ولا يحب الفشل فيما يحدده لنفسه من أهداف! وفوزه الأكبر هو التغلب على الخصم الذي بداخله! لذلك لا تهمه معايير تقييم الجوائز الأدبية والمسابقات، المهم هو أن يتجاوز المعايير التي وضعها لنفسه فيما يتعلّق بكتابته. يؤكد على حقيقة مهمة وهي أنه بإمكانك خداع الآخرين، لكن لا يمكنك خداع نفسك فيما يتعلق بمستوى كتابتك. لذلك يعتبر أنّ المجهود الذي يبذله في الجري، ساعده في صقل بدنه وعقله، مما أثر على جودة ومستوى كتابته للأفضل صعوداً تدريجياً يتزامن مع لياقته الجسدية.

يقول أنّ أسوأ ما يتعرض له الكاتب هو التعرض للانتقاد ظلماً دون وجه حق، بسبب تميّزه وتفرّده عمن حوله بعمله أو قيمه أو مبادئه! بل إنّه يعتبر هذه التجربة المؤلمة ليست سوء فهم، بل أذيّة وتجربة موجعة للنفس البشريّة. << هوّا أنتا تقولي.. بس ما عليك ما لقيوا في الورد عيب قالوا أحمر الخدّين >>

رغم الألم، يؤكد أن حقيقة كونه هو الشخص الذي يعرفه وليس كونه شخصاً آخر هي من أكبر النعم التي حظي بها. وأنّ قدرته على ملاحظة الجوانب التي لا يراها الآخرون، والمشاعر التي يشعر بها ولا يشعرون بها، هي ما جعلته يكتب بالطريقة التي يكتب بها. وأنّ هذا الألم هو ثمن أن يكون مستقلاً ليس تابعاً لأي قطيع.

يوكو موراكامي

زوجته يوكو موراكامي، والتي تزوجها حين كان في الثانية والعشرين من عمره، علّمته معنى مشاركة الحياة مع الآخرين، ففهم أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش وحده. الجري، بمفرده يعيده للاتصال بنفسه وحالة الهدوء التي اعتاد عليها ليحافظ على سلامة ذهنه. سنواته العشر إلى أن أصبح في الثالثة والثلاثين يصفها بالسنوات العصيبة وأنه لولا مروره بها لما استطاع أن يكتب كل ما كتب!

وحين يزداد شعوره بالوحدة، يدفع نفسه للجري بأقصى ما يمكن كرد فعل، ليحارب به هذا الشعور، وإذا ما أزعجه انتقاد، أو سوء فهم ممن كان يظن بهم الخير، يجري مسافات أطول وكأنه يحاول بالجري تجاوز الأذى الذي تعرض له. يقول أنه عاش يتشرّب كل ما حوله ويحدث له بهدوء حتى يستطيع أن يطلقها كجزء من سير قصة أو رواية يكتبها!

بعد وصوله للخمسينات من عمره، لم يعد يقوى الجري المسافة نفسها بالسرعة التي اعتاد، وهذا من حق البدن عليك مع تقدّم السن، ولحسن الحظ أنّه لا يوجد سنّ للذروة عند المبدعين! ومع هذا الكتّاب الموهوبين بإمكانهم الكتابة بمجهود قليل أو من دونه لإنجاز أي عمل وهم قلّة، لذلك الاستمرارية في الكتابة ضرورية لتقوية عضلاتك الفكرية، دون أن تعتمد على الموهبة وحدها. وأنّ الموهبة هي ما ينبغي على كاتب الرواية أن يتحلّى به لأنها بمثابة الوقود الذي يشغّل السيارة.

ساعدته زوجته في إدارة الحانة بنجاح، لأنها من عائلة لديها خبرة في المشاريع بينما هو من عائلة يغلب عليها الموظفين! وكابوس موراكامي في هذه الحياة هو الوظيفة! وهي من دعمته في قرار إغلاق الحانة وبيعها لأنه أراد التركيز في الكتابة. والتركيز هو ثاني شرط بعد الموهبة يحتاجه الروائي لينجح، فألم مثل ألم الأسنان بإمكانه أن يوقفك عن الكتابة! ضحّت زوجته وغيرت من نظام حياتها الاجتماعي، وأصبحوا منعزلين اجتماعياً بسبب التزامه بنظام جدّي وصارم للكتابة. وهذا شيء ينبغي أن ينتبه له كل من يريد أن ينجح ويحقق أحلامه، أن يكرّس حياته، ووقته، وعمله بحسب أولوياته هو لا غيره.

عاد موراكامي يجري بجدية في أواخر خمسيناته، يجهز حذاؤه وملابسه وواقي الشمس كل يوم، ولا زال يستمع إلى أغانيه القديمة المفضلة! لأنه يكره أن يكون موظفاًّ فأصبحت هذه الكراهية حافزه على ربط الحذاء كل يوم، والمسافة التي يقطعها كل يوم تزيد من مدة حريته العملية.

زوجته كذلك هي من دفعته للجري بعد أن لاحظت زيادة وزنه بعد استمرار جلوسه الطويل ليكتب! كان يشرب الكحول، ومدخن شره! يدخّن أكثر من ستين سيجارة في اليوم! وتوقف رغماً عنه ليستطيع الجري لأنه يريد أن يصبح عدّاءاً! وهي من تنتظره في نهاية كل سباق! لذلك يا موراكامي العزيز دعها تأكل الحلويات كما تريد دون أن يزيد وزنها أو تتمرّن ولا “تنق” عليها أو سيتحقق كابوسك الآخر الذي تفكر به حين تصل للميل الثاني والعشرين كل مرة.. ماذا لو عرفت عني زوجتي أمر يجعلها تتركني إذا لم أنهِ السباق رغم أنه لا يوجد أمر كهذا؟

يقول أن ليس لقوة الإرادة استمر بالجري اليومي لأكثر من عشرين عام، بل لأنه يلائمه ويحبّه فحسب. وينوّه هنا أن البشر يستطيعون فعل كل ما يحبونه لمدة طويلة وينقطعون عن فعل ما لا يحبونه! وكم هذا حقيقي وصادق، لذلك إن كنت تعمل ما لا تحب، لا تخرّب عمل من يحبه عليه. لذلك الصبر هو ثالث ما يشترطه للروائي، أن يصبر على هذا الماراثون الذي يمتد من ستة أشهر لعامين في الكتابة اليومية ليتمّ عمله.

لاحظت أنّ موراكامي ينصت لجسده جيّداً في نوعية الغذاء، الحركة، النوم المبكّر وغيرها. يلتزم بقيلولة لمدة نصف ساعة تشعره بالنشاط بعد الغداء. مدرك لثنائية العقل والجسد وتأثيرهما ببعض وبالأخصّ القلب، متصالح مع حقيقة تقدّمه بالسن وأنه يحتاجه أن يبذل مجهود مضاعف لإجراء التمارين التي يستعد بها للماراثون في شهر ونصف، وأنها أصبحت تستغرق ثلاثة أشهر ليكون مستعدّ. مرةً أخرى الاستمرارية والمواظبة حتى لا ينهي ماراثوناً أخر بالمشي عوضاً عن الجري، لأن الاستسلام والانسحاب ليسا خياراً له.

ما ساعده في كتابة هذا الكتاب، هو وجود مذكرات كان يكتب بها بشكل متقطع لينظم أفكاره ويكتشف مشاعره حينما بدأ بالجري لأول مرة وكعدّاء مبتدئ يخوض تجربته في الجري للمرة الأولى في بلاد الماراثون الأصلي في بلدة (ماراثون) باليونان لوحده. ما الذي يشعر به بعد الانتهاء من الجري؟ الإنجاز؟ لا بالطبع إنه يشعر بالراحة وأستطيع فهم هذا الشعور تماماً. تتمرّد ساقي موراكامي عليه كثيراً، تتشنج، تصاب بالشدود العضلية، تتصلب، لا يقوى على الوقوف أو الجري أكثر مما اعتاده من مسافات، حتى في المرة الوحيدة التي جرب بها الجري في الترا ماراثون تمرّدت عليه.. أفهم وأعرف هذا الألم جيداً ويسعدني أننا لم نستسلم له أبداً.

كل ما تعلمه عن الكتابة تعلّمه من الجري، ولأنه يحب الروايات التي كتب فهو مستمر بالجري يومياً ليصنع أعمالاً يحبها أكثر! كنت قد كتبت هنا في أحد التدوينات لا أذكرها أنني أمشي أحيانا في رأسي وأنا جالسة، حسناً موراكامي يمارس الجري في رأسه وهو يستعد ويتحضّر لإلقاء خطاب أو محاضرة ما!

حين قرأت عن تجربته مع مدربة السباحة الشابة، التي علمته السباحة جيداً للترياثلون بعد أن عرف مشكلته في انقطاع نفسه أثناء السباحة.. بزغ في ذهني وجه أومامة بطلة روايته 1Q84 وسمائها ذات القمرين، رغم أني لا أعرف كيف شكلها! لا أود أن أيقن بهذا الأمر لكنّ أعتقد أنه بنى شخصيتها على هذه المدربة.

حين اختار عنوان هذا الكتاب اقتبسه من عنوان كتاب ما اتحدّث عنه حين اتحدث عن الحب لريموند كارفر، وأنه استأذن من زوجة الكاتب لتعطيه حق إعادة صياغة العنوان! يا لهذا الأدب ويا لهذه المصداقية والمهنية. وهذا كتاب سأقرأه قريباً فشكراً على هذه التوصية.

أنهيت هذا الكتاب وأنا أشعر بالراحة التي يقصدها، وأنا ألهث كأني كنت أجري معه في كل صفحة. والأهم أنه مع وصولي لآخر صفحة رأيت أمامي وجه لعدّاء أعرفه شخصياً وأظن أني وجدت هدية مناسبة له.

أبداً.. تجربة القراءة الشخصية للكتاب ستتيح لك الاستمتاع بلغة موراكامي وتفكيره ومعرفة تجربته بتفصيل أكثر. هذا كتاب ممتع لأخر كلمة وأوصي بقراءته بالطريقة التي ذكرت للوصول لدهشة أكثر!


اكتشاف المزيد من عائشة على القمر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

9 ردود على “موراكامي والجري.. ثنائية الجسد والعقل وأثرها على رواياته🏃🏻🧠”

  1. صورة أفاتار وفيقة

    أشكركِ على هذه التدوينة!

    Liked by 1 person

    1. صورة أفاتار Aeshah
      Aeshah

      أهلاً بكِ وفيقة 🩷
      أنا من يشكركِ على قرائتكِ لها✨
      ويسعد صباحك بكل خير ☀️

      Liked by 1 person

  2. صورة أفاتار MidooDj

    تدوينة رائعة وتلخيص أكثر من رائع، بأسلوب مميّز

    الدراجة الهوائية أمارس هذه الرياضة للعام 9 ولا اعرف ماذا اكتب عن هذه التجربة كتبت في احد التدوينات لولا هذه الرياضة لكنت تعثرت في حياتي بشكل خطير.

    Liked by 2 people

    1. صورة أفاتار Aeshah
      Aeshah

      شكراً محمود على قراءتك لهذه التدوينة!
      أسعدتني بهذا الرد وأهلاً بك🌹
      رائع استمر بالأمر!! مضى وقت طويل لم أمارس فيه ركوب الدراجات الهوائية وسأعود لها قريباً..
      لكن أذكر أني كنت استمتع بأمرين
      الأول: شعور مقاومة الهواء ودراسة حركته وسرعته وموازنة الدراجة أثناء القيادة
      والثاني: معرفة متى تزيل قدمك على الدوّاسة لتتركها تتحرك بانسياب تام! ربما هذا يساعدك في إيجاد ما تكتبه عن هذه التجربة
      بالمناسبة تحدث موراكامي في الكتاب عن الدراجات خلال استعداده للترياثلون😍

      Liked by 1 person

      1. صورة أفاتار MidooDj

        شكرًا على اقتراحك كتبت العديد من التدوينات حول الدراجة الهوائية حتى فتحت تصنيف كامل لها في مدونتي 🙂

        أتمنى لك عودة قوية قريبًا

        Liked by 1 person

  3. صورة أفاتار طارق

    معلومات كافية للبدء في قراءة الكتاب … شكراً لك

    Liked by 1 person

    1. صورة أفاتار Aeshah
      Aeshah

      العفو طارق🌹
      أرجو لك قراءة ممتعة ومدهشة ✨

      إعجاب

  4. صورة أفاتار syfalghamdy69

    مراجعة رائعة ومفصلة! حمّستيني جدًا لقراءة الكتاب وتجربة الجري على طريقة موراكامي. شكرًا لكِ على هذا التحليل العميق والملهم.

    Liked by 1 person

    1. صورة أفاتار Aeshah
      Aeshah

      أهلاً بك!
      شكراً على قراءتك سرّني أنها نالت على إعجابك واستحسانك.
      أرجو أن تقرأيه فهذه المراجعة هي قليل جداً مما في الكتاب من دهشة ومتعة وحماس🤩
      العفو وانتظرك مجدداً 🌹

      إعجاب

أضف تعليق

اكتشاف المزيد من عائشة على القمر

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على تنبيه بكل تدوينة جديدة فور نشرها على بريدك!

مواصلة القراءة