عائشة على القمر

حزيران.. حزين وحرّان، استخدمت هذا العنوان لتدوينة نشرتها في مثل هذا اليوم قبل عامين أعوام، هنأ أتركها لكم. لكن من شدّة حبي لهذا العنوان، ولهذا الشهر ليس لأن به يوم ميلادي، بل لأن لفظ الأشهر باللغة السريانية يعجبني كثيراً وكم أودّ أن يشيع استخدامها أكثر من الأشهر الرومانية. أعيد الاستعانة…

الضحّك دواء وعلاج .. لكن حتى الضحك الذي يبدو سهل وبسيط، هو فنّ معقد يتطلب ابتكار وصنع دقيق إلى أن تصل لضحكة حقيقية من القلب! اختياري الأول حين أريد أن أضحك هو مشاهدة المسلسلات الكوميدية السورية، وبهذه المقالة كتبت أبرز ما يميزها، وأخر ما شاهدت منها مثل مسلسل نسمات أيلول…

خرجت اليوم في الساعة الثانية عشرة ظهراً متجهة للعيادة، وحين وصلت أخبروني أن الطبيبة انتهى دوامها للتو وستعود عند الخامسة مساءاً. عرفت في تلك اللحظة أنني إن عدت للمنزل، سألغي موعد أشعة الثدي الذي أتخوف منه ولن أعمله للأبد، بالتالي لن أذهب لموعد استشاري الأورام بالغد أو بأي يوم آخر!…

أُكثر من النظر للسماء، في النهار أو الليل، منذ عرفت نفسي. إمّا لمراقبة أشكال الغيوم وتحرّكها وتغيّرها مع مرور تيارات الهواء. أو لمشاهدة النجوم وأحجامها ولمعانها في حلكة الليل. لذلك هذه تدوينة من الأفق.. وللأفق! لقراءة كامل التدوينة https://wp.me/paB9hW-SR

في الوقت الذي كانت تضجّ به وسائل التواصل الاجتماعي بالجدال حول رؤية الهلال.. كنت أشعر بالسعادة وليس لجدالهم بالطبع! بل لأني سأرى هلاليّ على أناملي مجدداً! كلٌّ يغنّي على ليلااه… وعلى هلاله! هل تعرف ماذا يعني أن تخرج في شوارع المدينة المنورة صباح يوم العيد، والسماء ملبّدة بالغيوم الممطرة؟؟؟ لحسن…

لأسبابٍ كثيرة خارجة عن إرادتي، لم أكن أنوي قضاء أول أيام شهر رمضان المبارك مع عائلتي. لكن أخبرتني أمي أن هنالك ضيوف سيزورونها مساء يوم الخميس، فحجزت وسافرت فوراً لأني لم أراهم منذ مدة طويلة، وفرصة جيدة أن أراهم قبل العيد. تفاجأت بتغيّر شقيقي عن أخر مرة رأيته بها، فبحثت…