حلِّق.. فلو طأطأت، لا تراني! 🐦‍🔥✨

هل مرّ العام بهذه السرعة وحان يوم ميلادي مرةً أخرى؟! أشعر أنّي بالأمس فقط كتبت تدوينة يوم الميلاد الثلاثين في الثلاثين.. هذا أمر آخر يؤكد لي أنّي عشت عامي الماضي ووصلت إلى هذا اليوم بنفسٍ واحدٍ وطووويييل جداً.. دون أيّ زفير ودون أن أستريح.

سأوثّق العام الذي انتهى بالأمس بالألوان! لأنها تمثّل المواسم وأيامي كانت مليئة بألوان عديدة في اليوم نفسه! ولم ينقذني من الغرق بكل لون إلّا الألوان بذاتها! وامتدّت إلى صفحات المدونة فغيّرت من إطلالتها ولوّنتها، فلنبدأ!

السّماء التي وسعت روحي حين ضاق عليّ كل شيء

الأسود

النضال هو ما كنت أعيشه طوال العام الماضي، كبست على روحي هذه السنة الكبيسة كعادتها، لم أحصِ عدد الغصّات التي وقفت في حنجرتي وقاومت ابتلاعها؛ فأكلت من جسدي ما أكلت ووصل وزني لأقل مما كنت عليه في العاشرة من عمري! لم أحصِ المرّات التي اختفى بها صوتي خلال الـ 365 يوم الماضية ورغم ألام الحشرجة، والكتمة، والبحّة؛ قاومتها ولم أصمت، لم استسلم للاختناق، لم أبقِ في حبالي الصوتية أي كلمة أو شعور عالق. لأفي بوعدِ قديم أخذته على نفسي في أكثر مرّة خفت ويئست بها في حياتي، ولأن ما أخافه لا يقتل؛ قفزت في كل ما خشيت وخفت منه لأن الندم على عدم الفعل، عدم القول، الوقوف في مناطق الحياد.. يقتلني أكثر من الفعل والقول!

Floating by Nicole Rifkin

ما الذي قوبلت به كلماتي العالقة؟ ما الذي كان قادراً على تفتيت غضبي؟ ما الذي كان قادراً على إحياء الأمل في عينيّ؟ ما الذي صالحني مع الحياة؟ كان الأمر مثيراً وعجيباً بعض الشيء! أرضتني قبلة على جبيني لعينين لم تعد تحتمل رؤيته معقوداً، أرضتني تربيته يدّ على كتفي ذكّرتني أنّي لست وحدي، أرضاني حضن وقلب آمنت على ضعفي فيه، أرضاني أبي الذي في أشدّ أوقاته حزناً ترك كل شيء ليخفف عنّي ألم ساقيّ التي لم تكن تحملني.. وهذه والله لن أنساها له ما حييت، أرضتني كلمة صادقة سائها رؤية ذبولي المتواصل، أرضاني صديق لم يترك يدي ووقف في وجه العاصفة معي، أرضتني وجبرتني كلمة حق من غريب رآني كما أنا؛ قالها وذهب دون أن يعلم عن النور الذي أشعله في كهفي المعتم، أرضاني لطف الله بي وجبره لي وكرمه معي، الحب اللامتناهي هو من أنقذني.

من جداريّات المسلسل الرائع (الحفرة)

يستخدم الهنود كلمة (بخار) إذا ما أرادوا الإخبار عن إصابتهم بالحمّى mujhe bukhar hai، وكأن الجسد يحرق كل النفايات التي بداخله ويبخّرها لتتنفس خلاياه وتتجدد! أصبت بالحمّى ثلاث مرات خلال العام الماضي، كانت الأولى خفيفة ولعدة ساعات في أكتوبر، الثانية في يناير ومن شدّة الإعياء اختفى صوتي لثلاثة أيام ولأول مرة يختفي بسبب الحمّى .. لا أحب هذا الشهر الكئيب، الجاف، القاسي والذي لا يفقد نكهته القارسة وإن تغيّرت الأعوام. الثالثة بعد أن انتهى عيد الفطر وهذه المرة صاحبها هذيان ونوم متواصل لمدة ثلاثة أيام، وأثنائها رأيت عمي رحمه الله يبتسم لي ويقول: “تنفسي يا عائشة تنفسي!” وحين استيقظت وجدت حرارتي قد انخفضت فتنفست.. حبيبي هو حتى بعد موته لا زال يطمئن ويفيض بحنانه على من يحب.

بعد أن تنفّست شعرت بالخفّة تسري في جسدي.. لا مزيد من التعايش مع كل الألآم التي يمكن علاجها، لا لكل ما يأكل روحي وجسدي وعقلي أو أي جزء مني.

شهد أبي على لحظات غضب كثيرة لي هذا العام، وفي كل مرة كان يوصيني بالهدوء أكثر! وهذا شيء ليس عادي بالنسبة لي لأني سابقاً كنت أخفي هذه المشاعر عنه ولا أجرؤ على إظهارها أمامه لأسبابٍ كثيرة. بالعادة تكون أمواجي هادئة وساكنة رغم كل المدّ والجزر الذي يحدث حولي أو بداخلي، إلّا أني في هذا العام عصِفت كما لم أعصِف من قبل، كتسونامي سيبتلع كل ما سيجد في طريقه.. باختصار، طبيعتي تمرّدت!

Nicole Rifkin

رغم كل الألم النفسي والجسدي، لم يكن عامي سيئاً إلى هذا الحدّ، من أكثر التجارب الممتعة والمرهقة التي خضتها العام الماضي هو الإشراف المشترك على طالبات بحث التخرج أثناء تجارب المعمل، الممتع هو تمرير هذا العلم، المرهق هو أنهم قضوا أربع سنوات في التخصص دون أن يجروا معظم التجارب الأساسية أي أنّه لدينا الكثير لنعمله في وقت قصير جداً! والأجمل أنه منذ أول اجتماع وبعد أن شرحت لهم بالتفصيل ماذا سنفعل تحمّسوا للغاية، فقلت بوضوح: “بنجتهد نشتغل صح في هالمدة القصيرة لأن أنا ما أرضى إلا بالمركز الأول!” ورأيت حينها رجفة الخوف مني في أيديهم ولمعة الفوز بأعينهم.. وفزنا به بفضل ربي!

لأسباب طارئة وجدت نفسي مجبرة خلال دقيقة على صعود المسرح، لأرتجل كلمة احتفاءًا بإنجازهم! أثناء مشيي تذكرت شاروخان في هذا المشهد؛ فابتسمت وانطلق لساني بكلام من القلب وصل إلى أكثر من 500 قلب.. ولهذا السبب ولأسباب لا يمكنني حصرها أحب شهر نوفمبر!

Picture abhi baki hai meri dost

النجاح في أي عمل جماعي يتطلب أمانة وتخطيط ورؤية وانضباط وعدل والتزام وحزم وإتقان، إذا ما كنت تريد صنع فريق عمل متكاتف ومنجز على كل الأصعدة، لكي يكسب الجميع، أن تُعطي كل ذي حقٍ حقه، أن تقف بالمرصاد لكل فعل وسلوك يؤثر على من يعمل معك، حتى لا يتأثرون أو يتأثر عملك.

في آخر يناير أوكلت لي مهمة تدريب خريجة تستعد لبدء الماجستير، وبعد شهر كُلفت بتدريب ثلاث طالبات ماجستير مستجدات، المتدربة الأولى أرسلها الله لي في أشدّ أوقاتي هذا العام تعباً وضعفاً وألماً.

بعد أن اشتدت عليّ إصابة مزمنة في الرقبة والكتف تحفزت بسبب النحول وفقداني للشهية وبقائي بالمختبر إلى ما بعد العصر أعمل دون أي راحة. كانت الإصابة تتردد بالظهور منذ صيف 23، حاولت أن أخفف منها بالمراهم واللصقات والمسكنات والمغاطس الدافئة. لكنّها كشفت عن نفسها بوضوح في بداية هذا العام وسببت لي ألماً شعرت به في خلايا عظامي، وزادت أرقي أرقاً، صعبت حركتي وزاد ألمي الجسدي بسبب الشدود العضلية، وانحراف لوح الكتف والعمود الفقري الذي لم اكتشفته إلّا حين عجزت عن رفع يديّ.

صورة مما ظننته أخر جلسة علاج طبيعي في عصر 30 شعبان..
مع توثيق وجبة الغداء لوالدتي

ظلمت القهوة كثيراً وطويلاً، ظننتها هي من حرمني النوم، بينما لم أستطع النوم جيّداً إلا بعد أن بدأت في جلسات العلاج الطبيعي والتي ظننت أنها انتهت ليلة رمضان لكنِّ عدت لها بعد عيد الفطر ومستمرة بها حتى هذه اللحظة.. ولا نعلم أطويل طريقنا أم يطول!

هؤلاء الجميلات الأربعة سأضل شاكرة وممتنة وأدعو لهم طوال حياتي! إضافة لتدريبهم ساعدوني في إجراء أكثر تجارب بحثي طولاً وإرهاقاً مما جعلني طوال تلك الفترة وبعدها أشكر الله على لطفه معي ومعيّته لي.. لم يخطر ببالي حينها إلا أنّ (صنائع المعروف تقي مصارع السوء). فرغم كل الشرّ في هذه الإصابة والتعطيل الذي مررت به صحيّاً وجسدياً ونفسيّاً وكدت أن أمرّ به دراسياً، طلبت التيسير من الله وكانوا من الخير الذي ساقه لي ووفقني في تدريبهم بفضله.

الجميلات الثلاثة في آخر يوم من التدريب ودّعوني بالأحضان والدعاء وكأني أغثت ملهوف أو أسقيت ضمآن بينما أنا التي أغاثني الله بهم! لأني قبلت تدريبهم والحمد لله اني لم أرفض لأني شهدت بعيني تطوّرهم الرهيب وهذا والله ليس لي فضل فيه بل جهد مبارك في وقت فضيل ومبارك! وما أجمل أن يدعو لك صائم بالخير والتوفيق!

أخر رسالة من أخر يوم دوام رمضان

أمّا المتدربة التي بدأت معي من أواخر يناير ولا زلنا نقفز فرحاً حين تكون النتائج مثل ما خططنا ونبكي إذا فاجئنا التلوث، أستطيع القول بملء قلبي أنّي كسبت صديقة تشبهني في الكثير وفي طريقة عملي! فاجأتني بعد عيد الفطر أنّها تذكرتني أثناء تجهيزها لعيديّات عائلتها.. هذه البساطة والتلقائية الصادقة التي تخرج من القلب تصِل قلبي وتأسرني!

ألطف شي أضيف لحقيبتي اليومية مؤخراً

أخر مرّة عصفت بها كانت في أخر أسبوع من مايو وحدث ذلك أثناء إحدى الجلسات، بعد أن قصّرت واستهترت الإخصائية بعلاجي وحين واجهتها أنكرت وحاولت أن تتذاكى عليّ لكن لسوء حظها أنّ الموقف حدث معي، فقدت ثقتي بها بالوقت الذي ائتمنتها به على جسدي. في هذه المواقف التي استغفل بها لا إراديا تنبت لي أنياب ويتصاعد الشرار من عينيّ! وبالطبع لم أترك حقي، واستعدته. اكتشفت في الجلسة التي تليها أنّها تعمل آخر أسبوعين لها في العيادة.. فتمنطق استهتارها لديّ!

لكن ماذا عنّي أنا؟ عدت ذلك اليوم لمنزلي أبكي وأفكر: حتى وأنا أتعالج ما أقدر استرخي بهالساعة! لازم أكون منتبهة ومصحصحة لأي شي ممكن يصير عشان أحمي نفسي! استرجعت كل لحظة شعرت بها بالانتهاك والظلم بكل أنواعه مادي، معنوي، عملي، صحي، نفسي، اجتماعي… إلخ طوال العام والنصف الماضي! ووالله مررت بالكثير! لأحاول أن أفهم لماذا فقدت القدرة على التغاضي والتجاهل للأمور الكبيرة والصغيرة؟ لماذا لا أستطيع أن أصبر مثلما يطلب منّي الأغلب؟

ذلك اليوم اكتملت الصورة وفهمت لماذا كان يمتحنني الله بكل ما مررت به! أنتِ عادلة في كل شيء ومع كل أحد.. إلّا مع نفسك تظلمينها وتكلفينها ما لا تطيق!

اكتشفت أني طوال حياتي أجيد رعاية وحماية من حولي، وأنّي للتو فقط تعلّمت ولا زلت أتعلّم كيف أحمي نفسي وأرعاها. اكتشفت أني أؤدي حقوق الجميع كيفما كانت قريب وبعيد، صغير وكبير، صديق وغريب.. إلّا عائشة دائماً أقسو عليها وأظلمها، وأضيّع حقوقها، وتكون هي آخر من أفكر به! لكن ليس بعد هذا اليوم. كنت استغرب ممن يوصي من يحب بـ(انتبه لنفسك) كيف يوصيه بشيء بديهيّ! فتجرّعت ألم ومرارة عدم الانتباه والاعتناء بنفسي كثيراً.

Nicole Rifkin

وصلت لإدراك أنّ كل ما كان يُطلب منّي الصبر عليه هي أمور لا يُصبر عليها، بل أنّ من يطلبون منّي الصبر هم بأنفسهم لا يمكنهم تحمّلها.. فتأمّل! الإنسان يصبر على ما يعجز عن تغييره، يوكّل أمره لله ويصبر لأنه غير قادر على التغيير، فيما عدا ذلك هو عجز واستسلام وظلم للنفس وليس صبر.

حين تقف وقفة حقّ لأجلك وتنصف نفسك وتبدأ باستعادة حقوقك المهدرة سيخبرك الجميع بإنك شرير، وعدواني، وحسّاس، وقاسي، وأناني، والأمر لا يستحق، وأنت لا تفكّر إلّا بنفسك! لأنك تجرّأت وقلت: “طيّب وأنا؟” لا يرى البشر ظلمهم للآخرين، أو تقصيرهم معهم، لذلك لا تتردد بإنصاف نفسك ورفع الظلم عنها، لأنه لن يثمّنك أحد ويعرف قيمتك، إن لم تثمّن نفسك وتعرف قيمتها.

خيبة الأمل والخذلان طعمها مرّ، خاصّة حين تُخذل من مأمن ومن قريب ومن صديق، ولشخص يثق بالأخرين بصعوبة؛ ويؤمن أنّ الثقة لا تُمنح، بل تكتسب.. يُصبح حينها الألم مضاعفاً وربما هذا هو أكثر ما تألمت منه.

من استهلالات مسلسل القضاء

عدت للمشي بعد انقطاع قارب العام عنه بعد أن تعافيت من الحمّى الثالثة، مشيت حينها واستفتحت الحديقة أمام منزلنا الجديد، وهذا أيضاً من الأشياء الجميلة التي عشتها. خرجت يومها لأكتشف الحيّ، وأثناء المشي لاحظت أنّي لم أشعر بالألم حينها في ساقيّ فرحت وعرفت السبب.. لأني تنفست مثلما أوصاني. أمّا لماذا توقفت عن المشي؟ فهو لأحاول السيطرة على فقدان وزني وظهور الكدمات وألم ساقيّ المستمر .. ففقدت مزاجي المستقر!

مقدار حماسي في العام الماضي للمجلد الجديد من عمري وحياتي الجديدة، والخيبات التي ابتدأت منذ الثاني من يوليو وابتدأت معها مرحلة انتقالية لم أكن انتظرها؛ زعزعتني للغاية. العجيب أنّ هذا يشبه أول سنة من حياتي، أخبرتني أمي أني بكيت فيها كثيراً ولم أكن أهدأ إلّا في حضنها ولا أرغب باقتراب أي أحد منّي.. وهذا ما فعلته في كل مرة احتضنتني هذا العام سواء كانت مستقبلة أو مودّعة لي أو دون سبب ألتصق بها! لا أنفكّ عنها إلا إذا تألّمت أو قالت: “بس عظامك لا تنكسر”. في ذلك العام بكيت وساعدتني على اكتشاف العالم، وفي هذا العام بكيت لأني اكتشفت عالمي.

Nicole Rifkin

استجاب الله لكثير من دعائي هذا العام، تحققت لي عدّة أمنيات، عشت تجارب جديدة وكثيرة لأول مرة، رغماً عن الإنحناء والترنّح وصعوبة الوقوف؛ لا أعرف كيف ساهمت في ثبات وإزالة القلق والخوف والحيرة من عدّة قلوب أحّبها.. ربما بحبهم!

توجد بداخلك جوهرة، تلمع ببريق ولمعان يجمع ما تحويه روحك وقلبك، يريد الجميع الاستمتاع بهذا البريق والنظر إليه لكن حين يتلوث وتغطيه الشوائب لا يرغب أحد بمحوها أو إزالتها أو تخفيفها عنك أو الاقتراب منك، حتى وإن شارك بإطفائك؛ تبقى هذه العتمة مسؤوليتك وحدك. تتخبط بمفردك إلى أن تجد موضعاً لقدمك فتبدأ بإزالة كل الوحل عنك، إلى أن تجد نورك مجدداً فتنأى به بعيداً في السماء.. كنجمِ الصباح! لا ترا لمعانه إلّا ثواني قبل أن تشرق الشمس وتُجهِر بصرك!

التقاطة للشمس أثناء الغروب وهي تحاول إخفاء القمر المكتمل خلفها… حين نظرت لهما أول مرة تذكرت أقمار موراكامي!

لا أستطيع ألا أشكر لميعة عبّاس والتي رغم موتها لا زال شعرها حيّا ويلمع بما يجب عليه أن تكون كل امرأة.. شامخة، عالية، عزيزة، لامعة، ومحلِّقة.. وبالطبع عنوان العام من قصيدةٍ لها.. حلِّق فلو طأطأت، لا تراني!

ماذا أريد من عامي الجديد؟ أريد البركة والوفرة والخير والرضا، أريد أن أعيش وأحيا بملء قلبي وروحي، أريد المعيّة واللطف والحماية والتوفيق الإلهي في كل شأني، أريد الصحة والعافية، أريد أن أشع وألمع كما لم أشّع وألمع من قبل، أريد أن أحلّق كما لم أحلّق من قبل. أريد السكينة والهدوء والأمان والسلام والحب والدفء والكثير من الذي لم يطّلع عليه أحد سوا ربّي.


اكتشاف المزيد من عائشة على القمر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

ردان على “حلِّق.. فلو طأطأت، لا تراني! 🐦‍🔥✨”

  1. صورة أفاتار لا تقبلين القِل وأنتي كثيرة ..🧚‍♀️🎑🎶 – عائشة على القمر

    […] كتبت عن الأمر بالتفصيل بعض الشيء في هذه التدوينات لذلك لن أعيد تكرار ما قلت. بداية النهاية، حدودي السماء، رحلتي في ترسيخ الحدود والمبادئ الشخصية.. وبتدوينة يوم الميلاد بالطبع حلّق فلو طأطأت لا تراني. […]

    إعجاب

  2. صورة أفاتار رحلتي مع العلاج الطبيعي🩻💪🏻 ١٤ شهر من الألم والإصرار والأمل..!🧘🏻‍♀️✨ – عائشة على القمر

    […] القيم لديّ، وأنّ الحب هو من أنقذني.. هذا قليل جداً من الحب اللامتناهي الذي عشته وكبرت عليه، ومحظوظة كثيراً وجداً بهذا الحب […]

    إعجاب

أضف تعليق

اكتشاف المزيد من عائشة على القمر

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على تنبيه بكل تدوينة جديدة فور نشرها على بريدك!

مواصلة القراءة