
إنها صلاةً واحدة..
واحدةً فقط
الصلاة،
التي ستصلّيها وكل جوارحك
خاشعة تُصلّي معك.
ستقضي عمرك كله تحاول
أن تصلّيها مرةً أخرى..
ولن تستطيع.
هذه الاستحالة
لا علاقة ليقينك أو إيمانك بها
كُلّ ما في الأمر
إن كل صلاة هي:
متفردة،
مختلفة،
وواحدة.
لذلك لن تجد صلاتين متشابهتين..
أبداً.
هذا اللقاء،
والصلِة،
والحديث
في كل مرة يختلف.
كل صلاة لها سكينتها وخشوعها
الخاص بها.
ستبقى تُصلّي
على أمل أن تعيدها..
ولن تقدر.
إلى أن تُدرك
أن طمأنينتك اتسعت أكثر..
وأنّ ما تود أن تحصل عليه
هي ورقة الإنبات الأولى
التي شعرت بها تنتعش
وتمد جذورها
بداخلك
في أول صلاة.
لم تفهم أن تلك البذرة
صارت شجرةً من اليقين..
تتفرع في كل صلاة أكثر وأكثر
وتصلي معك ولك
كل صلاة..
كصلاةٍ واحدةٍ
لن تتكرر.