
تظنَّ أنّه انتهى،
ولم يبق منه شيءٌ لك..
إنه نصيبك من:
الحزن،
والألم،
والبكاء.
تقول:
أنّك لن تحزن مجدداً،
ولن تتألم أكثر ممّا تألمت،
ولن تبكي لأنه لم يعد بعينيك أيّة دمع.
فأنت وصلتَ إلى نهايتك،
إلى قاعك،
ولا يوجد مكان آخر لتسقط منه.. وتسقط.
لا تدري إلى أين..
مخدّراً تزحف،
مترنحاً تقف وتسقط.
على قدميك المتشققة الدامية تقف مجدداُ،
تمشي بثبات..
رغماً عن نزفهما، دون أن تتألم.
شيءٌ جديد..
وقعَ على رأسك،
ولم تكُن تنتظره
كيف تشعر بقدوم غريبٍ..
تجهله.