
الطريقُ نحوكَ يمتدُّ إلى ما لا نهاية..
وخطواتُ قدميَّ متناغمة،
لا أسرِعْ لأنتهي، ولا أتباطئ حدَّ الملل.
أرمِقُ أطرافَ الطريق
فينةً وأخرى..
مرةً لآلفه،
ومرةً لأتوه فيه.
وحدي أتبعُكْ،
ولستُ بظِلّك..
كاليقينِ أحمِلُكَ،
دونَ أن أُبصِرك..
يا لهذا الظلامِ ما أبشعه.
بهوادةٍ أمشي،
يدي تخلّت عن قبضتها
مبسوطةً نحو الهواء ما أبرده.
وقلبي..
فاردٌ ذراعيه
لما يجهله.